الـــدلال
نفــط تسكبه المـرأة على نـار الـرجـل
الأمـــــل
أحــلام البائسين
الـــدلال
نفــط تسكبه المـرأة على نـار الـرجـل
الأمـــــل
أحــلام البائسين
كنت الحلم الكبير
العظيم..
الشهي..
المطمئن..
الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم
أقاومك بضراوة
أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى
أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي..
أصرخ في وجهك حيناً
وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي..
فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية..
رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد..
لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر
.
أيام أصبحت في دفتر ذكرياتي
ولكنها كانت من أجمل أيامي
لقد كنت مثل الوردة التي جففها الزمان ومن ثم مر عليها حارث سقاها بعض الماء ورواها
لقد كان هذا الحارث يعتني بوردته وكأنها من بستانه
رأيت الدنيا بألوانها الزاهية لأول مرة
أحسست أن الدنيا قد تبسمت لي وفتحت لي صدرها الرحب
ولكن ..
من دون سابق إنذار ولا أي إشارة
أتت صاعقة تحمل الكثير من المتاعب
شككت للحظات أنها القيامة
في لحظات تبدل كل شئ
وعادت الوردة يابسة
وعادت الدنيا بألوانها المعتادة الأسود والأبيض
وضمتني الدنيا بيديها ضما”
أحسست أنها كسرت أضلُعي
تحول كل شئ حلمت به الى رماد
وأتت ريح قوية لم تبقي لي شيئا”
حتى الرماد ذهب معها
لم أشتق يوما” الى أيامي الخريفية
فهي تحمل معها كل أشيائي الجميلة
التي حنطها الزمن والقدر حتى باتت ذكرة
كم أكره الذكريات
آهٍ كم تضنيني تلك الذكريات المحنطة
ولكنها ما عادت توجعني لأني تعودت ألمها
وتعودت أن يُقال لي :
(كش ملك )
..
.
طال غيابي عن إمبراطوريتي المتواضعة ..
وقد حان وقت العودة ..
لأني أُحبكِ في صمتي الوارف ..ولأني اشتقت لكِ (مدونتي)
عُدنا..