عشق دمشق

ها قد مضى عامٌ يا حبيبتي على وداعنا …

لا أنسى ذلك اليوم كيف كان …

مع شروق أول خيوط للشمس أفترقنا …

لم أنم ليلتها …فدموعي كانت سيلٌ يجري على وجنتي …

كنت أحاول أن أودع كل مكان عزيزٌ على قلبي …كنت أنظر هُنا وهُناك ..

غُرفتي …تختي …كتبي وذكرياتي ودعتها بصمت وسكون

أجلس كل صباحٍ وأنظر الى السماء …

أراقب الغيوم فأرى اسمك مرسوم عليها …

قهوتي دونك باردة ….ولكن مشاعري لك دافئة

أصلي ليلا” أذكرك والدمعات تغسلني

فلا تنسيني يا باقي سنيني

بـ الأنين والدموع …

مضى عامٌ ومن فؤادي لك أناتْ ….

وفي قلبي زفراتٌ وأهاتْ….

وفي عيني دموعٌ وأشواقْ….

وفي صدري جروجٌ تقرحت من الغياب …

مضى هذا العام وغيابي عنك يطول….

فاِذا كانت هذه لوعة الأشتياق

فكيف ستكونُ روعة اللقاء

سأبقى جالسة على شباكي منتظرة هذا اللقاء واِن طال ….

عشق دمشق

حملة دعم الأطفال المُصابين بالسرطان

نوعٌ بسيط من الدعم لهؤلاء الأطفال ....

سر البسمة على وجوهنا هم
وكل الفرح بالحياة هم 
صلواتي وتمنياتي بالشفاء لـ هم . 
__________________

لوحة صامتة

اِنها الواحدة ظهرا” …

فأجراس الكنيسة تتمايلُ مللا”…

الجو كان أكثر من رائع …

الشمسُ تغطي المكان

وأوراقُ الشجر اليابس يتمشى على الأرض …تمايُلا”

ليُصدر صوتا” ناعما” ممزوج مع خيوط الشمس الدافئة

وكأنها لوحة صامتة

نسمات رقيقة تلعب بالأوراق اليابسة

والعصافير ….تغرد فوق الأشجار العارية

واِلى جانبي يجلس عجوز يبدو أنه قد تجاوز الستين من عمره

كان يقرأ كتابهُ المقدس …

وأمامي بُحيرة صغيرة تتوسط المكان …مملوئة بالماء

تأتي العصافيرُ لتعبث بمائها قليلا”

لا شي سوا أوراق الشجر وتغريد العصافير

وخيوطُ الشمس …أنا… قلمي …وأوراقي المبعثرة

لوحةٌ دافئة وصامتة بكُل معنى الكلِمة …