لوحة صامتة
اِنها الواحدة ظهرا” …
فأجراس الكنيسة تتمايلُ مللا”…
الجو كان أكثر من رائع …
الشمسُ تغطي المكان
وأوراقُ الشجر اليابس يتمشى على الأرض …تمايُلا”
ليُصدر صوتا” ناعما” ممزوج مع خيوط الشمس الدافئة
وكأنها لوحة صامتة
نسمات رقيقة تلعب بالأوراق اليابسة
والعصافير ….تغرد فوق الأشجار العارية
واِلى جانبي يجلس عجوز يبدو أنه قد تجاوز الستين من عمره
كان يقرأ كتابهُ المقدس …
وأمامي بُحيرة صغيرة تتوسط المكان …مملوئة بالماء
تأتي العصافيرُ لتعبث بمائها قليلا”
لا شي سوا أوراق الشجر وتغريد العصافير
وخيوطُ الشمس …أنا… قلمي …وأوراقي المبعثرة
لوحةٌ دافئة وصامتة بكُل معنى الكلِمة …
فيفري 11, 2009 في 6:58 م
كلمات رائعه و دافيه .. و حبيتها كتير لهل الخاطره ..
ذكرتني بغنية فيروز رجعت الشتويه .. ما بعرف ليش … بس كتابه حلوه و موفقه
فيفري 12, 2009 في 4:34 ص
عزيزتي لؤلؤة : عندما يرجع الشتاء …يُرجع لنا ذكريات قديمة …ويسعى لرسوخ الجديد منها
فأنا أهوى الدفء في برده …
وأهوى كلماتك هُنا يا صديقتي .
ماي 23, 2009 في 5:59 م
ما أحلى كلماتك
نبضٌ
فيضٌ
عبقٌ
أريجٌ
من القلب للقلب !!
ماي 24, 2009 في 7:53 م
نسيم الوادي : أشكر أطرائك اللطيف
لك مني ..كل الودّ.
جوان 1, 2009 في 11:29 م
لقد اوصلت كلماتك الرقيقة احساسنا لدرجة الحقيقة
كلمات رائعة ومعبرة ارتقت بنا لدرجة اننا عشنا هذه اللحظات الرائعة
جوان 2, 2009 في 3:32 ص
عاشق الأنوثة :أعلم أن كلماتي كانت مُعبرة ولكن لأنكم قرأتوها وليس لأني أنا من كتبتها
سعيدة جدا” أنا ومدونتي بحضورك هُنا فـ لعطرك أريج يعبق بالفرح
تحياتي .
مارس 16, 2010 في 11:01 م
خاطرة من اجمل الخواطر التي مرت علي
بارك الله فيك
مارس 2, 2011 في 12:05 م
فـ لعطرك أريج يعبق بالفرح….