هواء بارد يدخل من نافذتي الصغيرة
يزيح القليل من خصل كانت قد غطت وجهيـ
وأصوات أوراق الشجر التي أسقطها الخريف أرضا” سرقتني من غفلتيـ
هكذا بدأ صباحيـ ……
كان الجو بارد جدا” لدرجة اني لم أقدر أن احرك أصابعيـ
نظرت الى الشارع فوجدت بقايا قطرات كان قد تركها المطر ورائه ليلة أمسـ…
الشمس لمـ توقظني كعادتها فقد اخفتها الغيومـ
سمعتـ في صباحيـ نغماتـ دافئة
فعندما يلعب الهواء بأوراق الشجر اليابسة فأنه يصدر صوتا”
يلامس قلبيـ…
ويحرك مشاعريـ…
ويعيد ذاكرتي لأيام تستحيل أن تعود…
صباحي هذا كان أول ورقة خريفية سجلتها في دفتري الشتوي
فـ ها هي أول ورقة قد سقطتـ….
This entry was posted on نوفمبر 18, 2008 at 3:10 ص and is filed under Uncategorized with tags خريف _ورق_ذكريات_حب. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
فيفري 6, 2009 في 3:46 م
بعد سقوط آخر ورقة توت ..
يصبح المشهد عارياً واضحاً ..
توصيف موفق جميل ..
المدونة ..
خطوة جيدة .. بالتوفييق ..
فيفري 6, 2009 في 11:07 م
وللخريف قصص لا تنتهي …
مجنون: أنا وكلماتي …سررنا جدا” بمرورك ها هُنا وتعليقك أسعدنا .
جانفي 28, 2012 في 10:03 ص
الله لا يسامحك