إلى نزار…
كنت الحلم الكبير
العظيم..
الشهي..
المطمئن..
الذي لا يضاهيه في سموه ورفعته حلم
أقاومك بضراوة
أقاوم تخليك عني بعنف أحياناً وبضعف أحياناً أخرى
أقاوم رغبتك في أن تتركني لأنه لا قُدرة لي على أن أتقبّل تركك إياي..
أصرخ في وجهك حيناً
وأبكي أمامك حيناً آخر ومخالب الذل تنهش أعماقي..
مصلوب أنت في قلبي..
فرجُلُ مثلك لا يموت بتقليدية..
رجل مثلك يظل على رؤوس الأشهاد..
لا يُنسى ولا يرحل ولا يموت كباقي البشر
.
مارس 2, 2011 في 12:04 م
مصلوب .. انت