ذكرى وفاة نزار قباني الثانية عشرة..

 لم يبقَ عندي ما أقول


لم يبقَ عندي ما أقولُ
تعبَ الكلاَمُ من الكَلامِ..
وماتَ في أحداق أعيُننَا النخيلُ..
شَفَتايَ من خَشَبٍ.. ووجهُكِ مُرْهَقٌ
والنَهْدُ..ما عَادَت تُدَقُّ لهُ الطُبولُ!!
أرجوُ السماحَ..
إذا جلستُ على الأريكة مُحبطاً
ومُشتتاً.. ومُبعثراً..
أرجُو سماحكِ.. إن نسيتُ بلاغتي..
لم يبقَ من لُغَةِ الهوى إلا القليلُ!!


 وهكذا تسقط آخر ياسمينة دمشقية في 30/4/1998م ،

 ليصل من لندن إلى دمشق يوم الأحد في 3/5/1998م مكفناً بالعلم السوري فيوارى الثرى في مقبرة العائلة في باب الصغير، فمن رحم القومية العربية ” دمشق ” خرج وإلى رحمها يعود.

مضى اثني عشر عاما” على رحيلك

مضى اثني عشر عاما” وما زالت النساء ترتدي الأسود حُزنا” عليك

مضى اثني عشر عاما” ولم تسطع الشمس

مضى اثني عشر عاما” ولم يولد شاعرا” مهووس بالنساء

مضى اثني عشر عاما” وما زلت سيد الشعراء ومعشوق النساء

مضى اثني عشر عاما” وما زالت كلماتك تنتقل بين العُشاق

مضى اثني عشر عاما” ولم تمضي تلك الأشواق

مضى اثني عشر عاما” …وستمضي الأيام لتمجد روحكـ
.

 

4 تعليقات to “ذكرى وفاة نزار قباني الثانية عشرة..”

  1. شخصٌ ما ... Says:

    بات من الصعب أن نحصي ميقات الغياب ..
    أو هناك أملٌ في عودةٍ ولو من نثرات خيال أو أضغاث أحلام …

    ربما كثر التعلق يعيد ما غاب أو من غاب …

    لكن الموت يفشل عندما يحاول اخماد ذكر عظيم كـ نزار …

    لكِ تحية بعد غياب أتمنى أن لا يُعاد

  2. همس المطر Says:

    شخصَ ما … : نزار أكثر من مُجرد ذكرى ..

    أَحيّك وأعِدُك بأن غيابي (إن شاء الله ) لن يُعاد .

  3. همس المطر انتظرناك
    طويلا انتظار الصحارى للمطر
    واشتقنا اليك اشتياق الليالي للقمر
    احببناك واحببنا كلماتك
    عشنا مع كلماتك قصة حب تمنينا الا تنتهي
    فاهلا بعودتك
    ولا استطيع ان اقول في كلماتك الاخيرة في ذكرى وفاة نزار
    الا انها شعر يعجز عنه حتى نزار في ايامه
    تقبلي تحياتي وخالص تقديري

  4. همس المطر Says:

    سيف : بالبداية أُحبُ أن أشُكر إنتظارك لغيابي وإن طال..
    وأُرحب بك في إمبراطوريتي المتواضعة ..
    أما بالنسبة لكلماتي التي رثيت بها (نزار)فهي بعضا” مما أحمله في قلبي لـ (نزار) رحمه الله..
    أرحب بك مجددا” وأشكرك على تعليقاتك واهتمامكـ .

أضف تعليق